سوريا..تشييع جثامين شهداء الهجمات الصهيونية على درعا

شييع السوريين في محافظة درعا جنوب سوريا جثامين المدنيين الذين استشهدوا جراء الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني.
أُقيمت مراسم تشييع لضحايا الهجوم الصهيوني في قرية نوى غرب درعا، حيث استشهد 9 مدنيين مساء أمس جراء الهجمات الصهيونية.
وشارك في مراسم الجنازة الآلاف من المواطنين الذين عبروا عن احتجاجهم على العدوان الصهيوني، حيث رفعوا شعارات تندد بالاحتلال وبسياسات رئيس الحكومة الصهيونية "بنيامين نتنياهو"، مؤكدين أن "الموت ليس ذلاً" و"أرض درعا لن تُباع".
وتحدث أحمد باتين من قرية نوى لوسائل الإعلام قائلاً: "رأينا مساء أمس الاحتلال الإسرائيلي يتقدم أكثر من أي وقت مضى، فقد وصلوا إلى قرية نوى، وخرج الشباب لحماية أراضيهم ومنازلهم، لكنهم تعرضوا للهجوم من قبل الاحتلال رغم أنهم كانوا عزلًا". وأضاف: "أظافر شهدائنا أغلى من أياً من كبار قادة إسرائيل. لن يستطيعوا دخول درعا".
وكانت قوات الاحتلال الصهيونية قد شنّت سلسلة من الهجمات الجوية، حيث استهدفت مطار حماة والمنطقة المحيطة به، بالإضافة إلى هجمات على قاعدة T4 العسكرية في حمص والبنية التحتية العسكرية في العاصمة دمشق، إلى جانب قصف بالمدفعية والقذائف على غرب درعا.
من جهة أخرى، عمقت قوات الاحتلال وجودها في الأراضي السورية، حيث قامت في 8 ديسمبر 2024 باحتلال المنطقة العازلة في هضبة الجولان، والتي كانت بموجب اتفاقية فصل القوات لعام 1974 منطقة منزوعة السلاح بين القوات الصهيونية والسورية، وقد وصلت القوات الصهيونية إلى مسافة 20 كيلومترًا من العاصمة دمشق.
وكان رئيس الحكومة الصهونية "بنيامين نتنياهو" قد أعلن أن الاحتلال في جنوب سوريا سيكون دائمًا، وطالب بتجريد المنطقة الجنوبية من السلاح بما يتعارض مع سيادة سوريا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذرت الأمم المتحدة من أن الهجمات والانتهاكات التي ينف على الأراضي السورية تشكل تهديداً مباشراً للعملية السياسية الهشة الجارية في سوريا.
حذّرت الأمم المتحدة من أزمة غذائية حادة تهدد حياة الأطفال في قطاع غزة، مؤكدة أن أكثر من 60 ألف طفل يعانون من نقص حاد في الغذاء، وسط استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات.
دعا رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) "بولنت يلدريم" الشعب التركي والعالم الإسلامي إلى النزول إلى الشوارع نصرة لغزة، ورفضًا لجرائم الاحتلال الصهيوني، مؤكداً أن التطبيع مع الاحتلال خيانة كبرى ومساهمة في تجويع شعب بأكمله.
حذرت منظمة الصحة العالمية في بيان لها من أن أكثر من 10 آلاف مريض في غزة بانتظار الإجلاء من أجل العلاج خارج القطاع.